قصة واقعية كان إسمه محمد طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية, كان كل زملائه يدركون مدى ولعه الشديد بالحاسوب خصوصا بميدان الهاكينغ, بل وكان كل سكان الحي يعرفون انه من الهاكرز، فقد كان لايجرؤ مدير المقهى المتواجد بالحي ان يطلب منه مستحقات جلوسه لساعات طويلة امام الحاسوب خوفا على اجهزته من غضب محمد . يبتسم له مدير المقهى كلما إلتقى به تلك الإبتسامة التي تخفي ورائها حقده الشديد فهو لاحول له ولا قوة يريد ان يترزق الله في مشروعه الجديد . كما ان مسير المقهى لاينكر جميل الهاكر عليه فهو دائما يساعده عندما يحتاجه في بعض الامور البسيطة في الإعلاميات ، كان الشاب يمضي ساعات طوال تارة في الدراسة على المواقع الغربية وتارة في الحديث مع هاكرز اخرين على قنوات خاصة. كان لايهتم بدراسته بقدر إهتمامه بدراسة امور اخرى تشغل باله ,ولكنه كان متفوق في دراسته و كانت الرياضيات الشبح بالنسبة إليه لكنه كان دائم التفوق فيها, بل ان استاذ المادة كان دائم الإستغراب من محمد فهو دائم التغيب عن المادة وغير مهتم بها, وكذلك زملائه والغير معروفين بتفوقهم الدراسي دائمي التحصيل على نقاط جيدة في المادة ،وفي يوم م