بكل صراحة الانترنيت اليوم أصبح أكثر جرأة , نرى ذلك في المواقع و المدونات الشخصية أو صفحات الفايسبوك و كذلك غرف الدردشة الصوتية , فالجرأة هنا تنقسم إلى نوعان . النوع الأول : ذلك الذي يطرح الآراء الجريئة على السلطة أو على الدين أو على نقط حساسة , كالملحدين مثلا الذي يجدون الفايسبوك و غيره من المواقع الاجتماعية التي لا تتقيد بالرابط الديني أو السياسي , ونجد كذلك المعارضين للسلطة , فالتعتيم الإعلامي يوجه بعضهم إلى طرح أفكاره السياسية بحرية تامة على مدونات أو صفحات بالمواقع الاجتماعية , و موقع اليوتيب العالمي خير دليل حيث نجد فيه نماذج من هذا النوع , على هذا الموقع يقوم الكثير من الشباب المغربي على طرح أفكارهم في مقاطع فيديو عقب كل حدث يشهده المغرب خاصة و العالم عامة , منهم المطلع و منهم من يبحث عن الشهرة فقط , تصل حدة التنافس بينهم للسب و الشتم في بعض الأحيان و هنا نقطة التحول للنوع الثاني . النوع الثاني : و هو في حد ذاته فهم خاطئ للحرية , فلا حدود للألفاظ القبيحة و الأفكار التي تصل للسخرية بالخالق , وقد يتصادف أب وابنته مع كلمات نابية وهو يتصفح موقع اليوتيب و هذا